تواصلت قمة حرکة عدم الانحیاز السادسة عشرة فی طهران اعمالها فی یومها الثانی للخروج ببیان ختامی یتضمن مقترحات حول تفعیل دورِها دولیا.

 

 

وکانت اجتماعات الیوم الأول من اعمال القمة والتی عقدت بحضورِ ممثلین عن مئة وعشرین دولة بینهم خمسون رئیس دولة وحکومة، قد افتتحت بکلمة قائد الثورةِ الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی، قبل أن یتسلم الرئیس الایرانی محمود احمدی نجاد رئاسة القمة من نظیره المصری محمد مرسی.

وقد رکزت الکلمات الافتتاحیة على ضرورة تغییرِ النظام الدولی الحالی بآخر أکثر عدالة، والقضیة الفلسطینیة وحق ایران باستخدام الطاقة النوویة لأغراض سلمیة، إضافة الى الأزمة السوریة وضرورة حلها سیاسیا.

وترکزت الکلمات الافتتاحیة للقادة المشارکین على ضرورة تغییر النظام الدولی الحالی بآخر أکثر عدالة والقضیة الفلسطینیة وحق إیران باستخدام الطاقة النوویة لأغراض سلمیة بالإضافة إلى الأزمة السوریة وضرورة حلها سیاسیا.

کما طرح ممثلو بلدان آسیویة وافریقیة واوروبیة وامیرکیة جنوبیة خلال الاجتماع وجهات نظرهم حول مواقف الحرکة ومستقبلها.

وتحدث عدد من رؤساء الجمهوریات والممثلین السیاسیین للبلدان المشارکة فی الاجتماع عن مواقف بلدانهم حیال التطورات التی تشهدها الساحتان الدولیة والاقلیمیة وکذلک حول شعار القمة (السلام المستدام یتحقق فی ظل الحوکمة العالمیة المشترکة).

وبعد دقائق على بدء الاجتماع احال احمدی نجاد رئاسة الجلسة الى رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی استعدادا لاجراء لقاءات ثنائیة مع بعض الرؤساء المشارکین فی القمة.

وقدم المالکی بعد کلمته رئاسة الجلسة الى الرئیس السریلانکی کما تحدث خلال الاجتماع عشرة رؤساء جمهوریات وممثلون عن البلدان المشارکة فی القمة ومن بینهم رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس ورئیس الوزراء العراقی نوری المالکی والممثل الخاص للملک السعودی عبد العزیز بن عبد الله والرئیس الافغانی حامد کرزای وممثل کوریا الشمالیة.
 

رمز الخبر 182990